الاحتلال يصعَد انتهاكاته ضد المقدسيين

القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام



أكّد مركز أبحاث الأراضي في جمعية الدراسات العربية بالقدس المحتلة أنّ شهر كانون الثاني (يناير) الماضي "شهد تصعيداً ملحوظاً في انتهاكات الاحتلال بحق المقدسيين، وخاصة الإخلاء القسري للفلسطينيين من منازلهم بمدنية القدس المحتلة".
وأشار مركز الأبحاث في تقرير أصدره اليوم الثلاثاء (9-2) وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه إلى أنّ الاحتلال "ارتكب 55 انتهاكاً ضد القدس، منها 45 اعتداءاً ضد البيوت الفلسطينية خلال الشهر الماضي".

وأضاف التقرير "بناءً على المتابعات الميدانية التي نجريها في سعينا لتوثيق انتهاكات الاحتلال ضد الحق بالسكن والأرض في القدس، فقد قمنا برصد هدم 6 منازل فلسطينية، منها 3 منازل أجبر أصحابها على هدمها بأنفسهم".

كما رصد التقرير أيضاً "33 حالة تهديد بهدم مساكن فلسطينية في القدس المحتلة، وبهذا أصبح 230 مواطناً ينتظرون مصيرهم المجهول"، وأوضح التقرير أن "قرية جبع كانت أكثر المواقع استهدافاً، حيث هدم فيها 3 منازل فيها، والثلاثة الأخرى في سلوان والطور والبلدة القديمة، وبذلك تكون بلدية الاحتلال بالقدس قد أخلت قسراً 50 مقدسياً، أكثر من نصفهم أطفال، وتركتهم بلا مأوى".
وشدّد مركز أبحاث الأراضي، على أنّ "أعمال الحفريات والتجريف لم تتوقف في القدس، حيث لا تزال هناك حفريات في ميدان عمر بن الخطاب وقلعة القدس، منذ منتصف شهر كانون الثاني".

الجدير ذكره؛ أنّ بلدية الاحتلال كانت قد أعلنت سابقاً إغلاق باب العمود طريق الواد وحتى ساحة البراق، بذريعة أعمال ترميم وبنية تحتية، فيما اعتبرته شخصيات فلسطينية تمهيداً لتهويد المدينة المقدسة بشكل كامل.

أسلوبهم واحد وطريقتهم واحدة في تهويد القدس وضم الأرض العربية الفلسطينية إليها وإخلاء أهلها من بيوتهم !!..أعتقد بأنّهم تابعوا سلوكياتنا ، وعلى مدى مئة عام أو أكثر ،، وتوصّلوا لنتيجة مفادها : أنّ العربي لن ينتفض ولن يثور ما دام الأمر لا يصل لعتبة بيته !!..ومن غباء أكثرنا ـ للأسف ـ أنّنا لا نساند بعضنا بعضـًا ولا نعي ولا ندرك بأنّ الخطر سيصيبنا عاجلاً أم آجلاً !!..فمتى سيصحو العربيّ من سباته العميق وينهض ليساند أخاه ويدعمه ،، للتصدّي للأعداء قبل أن تطاله أياديهم الوقحة والظالمة !!

بارك الله فيك وجزاك خيرا أختاه والله صدقت هدا هو حال أمتنا الكل يتملص من المسؤولية ويتنكر لواجباته إتجاه إخوانيه المضطهدين في فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان وحتى إتجاه جاره القريب ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وما لنا إلا أن نقول حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :'ويل للعرب من شر يوم قد إقترب
الله يهدي أمتنا جمعاء