منتدى الحميم الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هكذا يتم نهب ولعب بمقدرات الشعب العراقي المثخن بالجراح

اذهب الى الأسفل

هكذا يتم نهب ولعب بمقدرات الشعب العراقي المثخن بالجراح Empty هكذا يتم نهب ولعب بمقدرات الشعب العراقي المثخن بالجراح

مُساهمة  ناجي حسين الأربعاء ديسمبر 15, 2010 4:31 am

هكذا يتم نهب ولعب بمقدرات الشعب العراقي المثخن بالجراح

ثمان سنوات من الأحتلالين الأمريكي – الصفوي للعراق اقيم فيه نظام سياسي صنيعة هذين الاحتلالين ، فازدادت فيه نسبة الفساد الإداري والمالي والأخلاقي وتعمق التدهور الأمني وتعرقلت فيه الخدمات الأساسية الضرورية للمواطنين وانهارت البنى التحتية للمؤسسات التربوية والتعليمية واخترقت المليشيات الطائفية والعرقية الأجهزة الأمنية ووزارتي الدفاع والداخلية الموالية للأحتلالين وما كشفته وثائق ويكيليكس عن العميل المزدوج نوري المالكي على طغيانه واساءته استخدام المؤسسة الأمنية والعسكرية والأعتقالات في السجون العلنية والسرية. وفي ظل هذه الحكومات التي زرعها الاحتلال الأنجلو أمريكي آخذ الفساد في الاستشراء، وان أعداد الفاسدين في ازدياد، وان الحكومات المتعاقبة العميلة تتبارى في تعميم ثقافة الفساد، فكيف يمكن ان تتحقق عملية محاربة الفساد والفاسدين ، فالمال السياسي باتت ممارساته مكشوفة، وآخذ في الازدياد، فما صرف من مال العام في مهزلة الأنتخابات الأخيرة التي رعتها المخابرات الأمريكية والإيرانية ، يفوق كثيرا ما يتم صرفه في الأنتخابات الغربية ،ولأحظنا ان كثيرا ممن خاضوا مهزلة الأنتخابات، قد انفقوا أمولا طائلة من خلال شراء الذمم، وأختيار الناس للوظائف العامة، والتي تخلو من أي معيار للكفاءة، واذا كان الفساد السياسي والأقتصادي والإداري والثقافي والمالي، بات يشكل خطرا على الدولة، فماذا نسمي محاربة الناس في ارزاقهم وقوت اطفالهم، وهل من يلجأ الى محاربة المواطنين، يستطيع تثبيت مؤخرته في كرسي الحكم المهزوز أصلا، أن محاربة الفساد تقضي بتطبيق القانون على الجميع، ووضع قانون يكشف الفاسدين ـ قانون يقول من أين لك هذا؟، قانون اثبات براءة الذمة، لمن يتولى المواقع الوظيفية في الإدارة العليا، والعمل على توزيع الخدمات بالعدل على الشرائح الاجتماعية، والسعي للأخذ بيد الطبقة الوسطى التي اضمحلت، واصبحت البلاد تعيش في ظل طبقة غنية محدودة، وبقية أبناء الوطن تحت خط الفقر، بسبب أرتفاع غلاء المعيشة وجنون الأسعار، وتدني دخل المواطن الذي لم يعد يكفي لسد احتياجاته الأساسية، والتخفيف عن كاهله في فاتورة التعليم والصحة والماء والكهرباء، واعادة حقوق المواطنين المهدورة، الى جانب التعويض عليهم عن سنوات محاربتهم في ارزاقهم وقوت اطفالهم، وعدم تمكينهم من تحقيق طموحاتهم وآمالهم المادية والوظيفية والعلمية، لانه لا يمكن تحقيق ذلك في ظل وجوب طبقة عميلة وخائنة ومرتزقة التي جاءت على متن دبابات المحتلين ،الحكومة العميلة بات وبالا على الوطن والمواطنين، ولم يخدموا العراق، بالقدر الذي يخدمون فيه مصالحهم الخاصة وأجندتهم اللإقليمية والغربية وضمان أمن أسرائيل. فما قيمة وطن يتنكر لمواطنيه على يد المحتلين وعملائه الساقطين،ولا تعبر عن مصالح الناس؟.الوطن ملك المجتمع عامة، والدولة في خدمة هذا المجتمع، واي تجاوز على حقوق الوطن ومصالح الناس، جريمة يعاقب عليها القانون، وأي خيانة للوطن يعاقب عليها القانون، وهذا الأمر ينطبق على كل العملاء والخونة والجواسيس والمرتزقة واللصوص الساقطين الذين جاؤا على ظهر دبابات الغزاة وهي خيانة عظمى يعاقب عليها القانون، يتسأل الشعب العراقي ماذا صنعوا؟، غير الدمار والقتل والتهجير والأغتصاب والسجونة العلنية والسرية ونهب ثروات البلاد . مادامت حكومات الاحتلال لا تعبر عن مصالح الشعب، وليست منبثقة عن ارادته، ولا ممثلة لإرادة الشعب العراقي ، فقط الحكومة التي تمثل فصائل المقاومة والقوى الوطنية المناهضة للاحتلال هي الممثل الشرعي للشعب العراقي هي القادرة على صنع النزاهة، هي المعبرة عن ارادة الناس ، هي أمل الشعب في أخلاص من حكومة الاحتلال الظلامية الفاسدة والفاشلة . ان لم تستح فاصنع ماشئت.. ينطبق نصه على اصحاب الدكاكين السياسية العميلة التي جاءت مع الاحتلال الغاشم لبلدنا العظيم وما ضمته من اصحاب السوابق في الإجرام والخيانة واللصوصية والأختلاس والإرهاب الأمريكي وأذنابه وفاقدي الشرف والضمير. ولقد بانت حقيقة هؤلاء ومعدنهم الخياني قبل وبعد مهزلة الأنتخابات الأخيرة التي ومارافقها من صراع غير أخلاقي واتهامات طالت كافة افراد قطيع العملاء المنضوين تحت راية الاحتلال والتي كشفت نتانة وأمية افكارهم وسوء أخلاقهم. وهذه هي الحقيقة المرة التي يعيشها أبناء شعب العراق الصابر الجريح وهو يكتوي بين نارين... نار الاحتلالين ونار تسلط من جاء معه من الخونة الاراذل والجبناء . وبصدد حديثي عن نهب ثروات العراق ،لقد سمع وعرف شعبنا عن عدة قصور شترائها العميل المزدوج نوري المالكي في لندن وبقية دول الأوروبية بمئات الملايين الدولارات سرقها من ثروات الشعب العراقي والآن تطل علينا سرقات آخرى وبحسب مصادر مقربة من السفارة العراقية العميلة في دبي فان صراعا كبيرا بين أبن العميل المزدوج إجلال الطلي باني المتصهين هو العميل قباذ يحمل نفس المميزات في الخيانة والعمالة عن أبيه ، وأبن العميل المزدوج الطائفي نوري المالكي هو العميل أحمد يحمل نفس المميزات في الخيانة والعمالة عن أبيه الأمر الذي أسفر عن تبادل العيارات النارية بين حماية الطرفين في ملهى فندق رويال أسكوت في دبي الأمر الذي أوجد حالة ذعر بين أكثر من 200 شخص كانوا يقضون أمسيتهم في الملهى. ووصف المصدر حالة الهلع التي نتجت عن محاولة العشرات من الأشخاص الفرار من الملهى وإصابة عدد منهم بالإعياء اثر الصراع الذي كان بين الطرفين. بسبب صفقة ابرم عقدها العميل قباذ إجلال الطلي باني مع أحد أكبر سماسرة بيع وشراء العقارات في دبي حيث ذكر ان العقار كان عبارة عن فندق خمس نجوم قيمته كانت لا تقل عن 150 مليون دولار لفترة زمنية متفق عليها بين الطرفين، ما أدى لتسابقهما على العقد وحيازة الملكية الأمر الذي أثار حفيظة العميل أحمد نوري المالكي وخروجه عن المعتاد بعد أن تم أبرام الصفقة لصالح العميل قباذ لينتهي بهم الحال بعد الصراع للحجز في أحد مخافر شرطة دبي وابلاغ السفارة العراقية العميلة بالحادثة. علما فان هذا الخلاف ليس الأول من نوعه بين الطرفين بل حصل خلاف مسبق بينهما وبنفس الأسلوب بعد أن دخل الاثنان في المزاد العلني لشراء أحدى اللوحات الثمينة في مزاد ريتشي وإخوانه في دبي والتي كانت قيمتها النهائية تقدر بـ 4.653.000 دولار بعد ان رست للعميل قباذ الذي يعرف بين أوساط المستثمرين وسماسرة بيع العقار بإمكانيته المالية لشراء غالبية السلع الثمينة التي تدخل في المزاد العلني. وكشف المصدر من خلال تلك الحوادث عن وجود عقارات عديدة وسلع ثمينة تدخل تحت حيازة الطرفان تم أبرام عقودها خلال السنوات الثلاث الأخيرة وتم تسجيلها بأسماء أقارب رؤساء الحكومة العراقية العميلة كخطوة منهما لتبييض الأموال العراقية التي تم تهريبها من العراق ومن تلك العقود شراء أسهم في شركة ميكروسوفت باسم شقيقة العميل المزدوج الطائفي نوري المالكي وكذلك عقد شراء أسهم في شركة خطوط الطيران الإسرائيلية والمسجلة باسم اليهودية شيري غراهام زوجة العميل قباذ إجلال الطلي باني وهي أبنة أحد كبار رجال الأعمال اليهود كما هو معروف لدى الأوساط الكردية في شمال العراق، بالأضافة الى تسجيل اثنين من معامل أنتاج السمنت تم شرائها من شركة دبي القابضة باسم أحد أشقاء العميل المزدوج الطائفي نوري المالكي. الأمر الذي يكشف عن تورط الآباء مع النجلين في إبرام تلك الصفقات . واذا كانت دبي ساحة للصدام بين نجلي العميلين المالكي و الطلي باني ، فان الساحة الأستثمارية السورية، أضحت برمتها ملعبا للعميل أحمد نوري المالكي، حيث اشترى قصر ماري اندرسون بلندن ب40 مليون باوند، بمجرد ان أصبح والده العميل نوري المالكي زعيما لحزب الدعوة، واشترى فندق سفير السيدة زينب في دمشق ب35 مليون دولار ويتفاوض لشراء فندق سفير عجمان ب 75 مليون دولار مع سلسلة أملاك في طويريج.علما ان صفقة فندق "سفير" السيدة زينب تم عقدها في ريف دمشق من قبل شركة استثمارية كويتية وتم استبدال إدارته القديمة بإدارة مكونة من السوريين والإيرانيين والأفغان "الهزارة"، منوهاً الى ان حصة السمسار العقاري الذي أنهى عقد البيع بين العميل أحمد نوري المالكي والشركة الكويتية بلغت 700 ألف دولار أميركي، فيما بلغت رسوم التسجيل التي دفعها للحكومة السورية مليون و250 ألف دولار أميركي!. ان العميل أحمد نوري المالكي قام أيضا بشراء قطعة الأرض المقابلة للفندق الزينبي ومساحتها 85 ألف متر من الشركة ذاتها وبمبلغ 52 مليون دولار أميركي من أجل إقامة مجمع تجاري وشقق سياحية و"مول" تجاري.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، كما يقول علي كاشف الغطاء، بل قام العميل أحمد نوري المالكي بمفاوضة شركة فنادق "سفير" على فندق (سفير عجمان) في الإمارات العربية مقدما عرضا أوليا بمبلغ 75 مليون دولار أميركي. ويتسأل كاشف الغطاء الا يفترض أصدار قانون من أين لك هذا، لاسيما وان العميل المزدوج الطائفي نوري المالكي خرج أمام عدسات التلفزيون وقدم اقراراً بذمته المالية لهيئة النزاهة هو يكذب على الشعب العراقي .(1)ومازال حديثي حول الفساد والفاسدين تطل علينا فضيحة آخرى حيث نقلت قناة ام بي سي لقاءا تلفزيونيا مع الفنان عادل امام وجري الحديث عن تفاصيل حياته الفنية، ومن مجموعة اسئلة فكان أحدها كم جمعت من الأموال خلال الأربعين سنة من عمرك الفني. فاجاب عادل امام قائلا : "لا توجهي هذا السؤال لي بل اسالي بهاء الاعرجي النائب العراقي التابع للتيار الصدري ومستشار رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر حيث ان شقته بالقرب من شقتي، ووجه لي دعوة عشاء وعند حضوري الوليمة لم استطع ان اميز ماهو موجود من الأكل والشرب وقد كلفت مائدة الطعام مبلغ ثلاثة ملايين جنيه مصري تقريبا". واستمر الفنان في القول "ان النائب بهاء أستطاع خلال مدة قصيرة شراء أكبر الفلل في شرم الشيخ التي عجزت أنا عن شرائها الا في المدة الأخيرة ". ويؤكد عادل امام في القول " ان النائب بهاء الاعرجي لديه شقق وفلل في النمسا وايرلندا وغيرها من الدول". تأتي تلك الأعترافات التي ادلي بها الفنان عادل امام في اطار منظومة متكاملة من التقارير التي تتهم الحكومة العراقية الحالية الموالية لايران وأمريكا باهدار أموال العراق عبر تقاضي الواحد منهم ملايين الدولارات كرواتب تعد هي الأعلي في العالم في حين ان معظم الشعب العراق يموت جوعا.
وصلتني رسالة مع صور عبر بريدي من صديقة لي حيث كشفت تلك الصور حفل زواج فادي أبن العميل وحيد كريم وزير للحكومة المالكي العميلة وكلفة الزواج مئة مليون دولار وقادم بحجز فندق الأنتركونتينانتل في أمريكا بالكامل لجميع الضيوف وكذلك بحجز تذاكر السفر من بلدانهم إلى أمريكا يا ترى كم الملايين سرقها من ثروات العراق وهي ملك للشعب العراق الجريح ؟ وبهذه الكلفة لحفل زواج أبنه التي قيمت على أشلاء وجثث ودموع وأنين أبناء شعبنا العراقي تشكل أهانة لكرامة العراق والعراقيين ...والقائمة طويلة بالسرقات .. نترككم مع الصور وهي تحت المقال ليقول الشعب العراقي كلمته الأخيرة .
ما زال كلامي حول ظاهرة الفساد ونهب ثروات الشعب العراقي ونحن على أبواب عاشوراء حيث تنفق في عشرة أيام من عاشوراء 400 مليار دينار بل تكون ضعفا في بلد يؤمن بمبادىء الحسين(ع) ويعيش تخلفا ماديا ، وصحيا ، وأميا ، وأقتصاديا ، وثقافيا ، وأخلاقيا ، وقيميا ، أي جريمة أكبر من أنفاق 400 مليار بشكل عبثي جنوني خلال عشرة أيام ، بينما التنمية بجميع أنواعها معطلة في العراق؟ في العراق يعيش أطفاله حالة يرثى لها من البؤس والحرمان ، ويتمنى فيه المواطن أن يحصل على ساعتين من الكهرباء ، يخفف بهما شدة البرد شتاء وسخونة الحر صيفا . حيث أصبح العراق بالمرتبة الأولى في العالم بلد الأرامل والأيتام والتهجير والنهب والقتل ، في بلد الرافدين لا يتوفر فيه أبسط مقومات الحياة الصحية والثقافية السليمة ، تنفق 400 مليار دينار خلال عشرة أيام . أنها جريمة وكارثة ، دينية ، وأخلاقية ، لقد خرجت طقوس عاشوراء عن أطار رسالة المحمدية والقيم والأخلاق وبات الناس تمارس أنواعا شتى من طقوس بأسم الحسين(ع) لا تنتمى إلى الدين الحنيف ،أبتداء من تطبير الرؤوس بالسيوف مرورا بضرب على الظهور بالسلاسل المزودة بشفرات جارحة والزحف بأثقال الحديد . هل يغضب سيدنا الحسين (ع) لو خصصنا هذه المبالغ لبناء المدارس ، لو خصصنا هذه المبالغ لبناء مستشفيات لجرحانا ومرضانا أو شبكة للمياه الصالحة للشرب لو فتحنا فيها عددا من المصانع نمتص بها البطالة التي تقدر أكثر من نصف المجتمع ؟ هل سيغضب الحسين (ع) لو سترنا بها أعراضنا ، لو أفرحنا أطفالنا وعلمناهم علوم الإنسانية ؟ هل الإسلام الآن متوقف على شل وتعطيل الحياة وصرف مبلغا قدره 400 مليار دينار في كل عام خلال عشرة أيام ؟ بينما مبادئه لا تجد من يتعهدها ويعمل بها ؟ لنجعل من العراق الذي هو رمز الحضارات ، تجعله أضحوكة للدول العالم . كي نبقى أتون الجهل والتخلف متى يصحو من يحسبون على الكتاب والمثقفين أن يكونوا إلى جانب الشعب ومقاومته الباسلة لطرد المحتلين والقصاص من جميع العملاء والخونة والجواسيس والمرتزقة . حكومة الاحتلال تلم الخونة والعملاء والجواسيس والمرتزقة واللصوص الذين نهبوا ثروة العراق وأنهكوا شعبنا بالمجاعة والذل وأجتثاثه كليا ، هؤلاء المجرمون الذين أغرقوا بلاد الرافدين بشلالات من الدماء ومآسي والأختطاف والتغيب والأغتصاب والقتل ، هم من أسسوا المحاصصة الطائفية والمذهبية والعرقية والعشائرية النتنة والجرثومة الخبيثة وأغتالوا وأبعدوا كل كفاءات العلمية من العراق وأجتثات أبنائه الوطنيين الشرفاء . في ظل طقوس عاشوراء تصبح الحياة معطلة فقط تسمع أصوات مكبرات الصوت التي لا تنقطع ليلا ولا نهارا وأنفاق الملايين عبثا . كان الإجدر أن تنفق في بناء بيوت لمن لا سكن له أو أعانة عوائل لا تمتلك موردا أو في تبليط شوارع أو ردم حفرة أو أزالة الزبالة المكدسة في شوارع مدن العراق ذلك أكثر ثوابا وأفضل نفعا . هؤلاء الخونة والعملاء يدفعون بهذا الأتجاه عن قصد ضمن ستراتيجية بعيدة المدى لجر المجتمع بعيدا عن الحضارة والتنور والثقافة والعلم والمدنية لكي تمارس عمليات السرقة والنهب لخيرات العراق في ظل أنشغال شعبه بشعائره وطقوسه وغارق في فقره وعوزه وجهله وتخلف بيئته بعد أن قضاء على محو الأمية بأعتراف اليونسكو في زمن الحكم الوطني في العراق .عفوا سيدي الحسين (ع)أني أكتب في أيام ذكراك معاناة وطني ، ونحمل إليك كل صور المآسي والخراب الذي لم تر عين ولا يتقبله عقل من قبل في أرض الرافدين في واقعة كربلاء في العام 61 للهجرة، سيدي الحسين (ع) مجيئك إلى أرض الرافدين من أجل لاحقاق الحق ضد الباطل ، ولنصرة المظلومين على الظالمين، ولرفع راية القيم الاسلامية والإنسانية الحقة،كنت نابذا للفتنة غير ميال للقتال، راغبا في حقن الدماء، لكن من يدعون اليوم أنهم سائرون على نهجك، أثبتوا أنهم أدوات للمحتلين وأثبتوا أنهم ساديون حتى النخاع، متعطشين للدماء ، حتى أصبح أحفادك اليوم مشروع أختطاف وأعتقال وتعذيب وأغتصاب وقتل في العراق ، نحن نلطم ونُجن لأستشهاد الحسين وأهل بيته (ع) نسأل أصحاب العمائم السود والبيض والمرجعية الساكتة والمؤيدة للاحتلال وللعملية السياسية المخابراتية بالله عليكم كم من العراقيين ذُبحوا ولا يزالون يُذبحوا كالحسين وكم طفل رضيع مات مرضاً أو جوعاً أو عطشاً أو تناثر الى أجزاءٍ بمفخخة المليشيات الطائفية والعرقية ، وكم أرملة تعاني مثلما عانت نساء الحسين = ( 4 ملايين )؟ وكم يتيما يعاني الفقر والمرض والسرطان والعوق = (5 ملايين) وكم ..وكم ..أن مصيبتنا أعظم !! من يتفقد الأرامل ويكفل الأيتام ويكسو العراة ويشبع البطون الجائعة وينور لياليهم الدامسة الظلام ذلك خير لكم عند ربكم وعند رسوله والحسين ، حين أستُشهد الأمام علي (ع) ما طبر الحسن والحسين (ع) رأسيهما بسيفيهما وما أقاما العزاء سنوياً وما أمرا الناس بذلك انما قالا انا لله وانا اليه راجعون ( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)البقرة!!. ما سمعنا بالنبيين والمرسلين لطموا وجُنّوا وبكوا وأقاموا العزاء سنوياً لفقدهم ولداً أو أخاً أو زوجة.. بل آمنوا أن ما أصابهم أنما هو قدر الله وأمره وعليهم الأيمان به وما فقْد النبي المصطفى (ص) لولده إبراهيم الا مثلاً لنا وعلينا الأقتداء به حين قال (ص) ( ان العين لتدمع والقلب ليحزن وانا لفراقك ياأبراهيم لمحزونون) . لو سؤل الحسين (ع) أعطيناك هذا المبلغ 400 مليار دينار هل تقيم عزاء لأبيك بالتأكيد سيكون جوابه نقوم مشروع يخدم الإنسانية .هل تعلم الشعب العراقي والشعب العربي أن الشعائر الحسينية أصبحت تجارة وبالدولار !!! نعم بالدولار فتجد كل رادود له سعره الخاص كالمطربين لإحياء الحفلات في عواصم العربية والعالمية !!فنجم العراق المتلأليء (الكربلائي) مثلاً يقرأ اللطمية في أيام عاشوراء بآلاف الدولارات ( لا يتعامل بدينار العراقي!!) هل سيغضب الحسين (ع) لو خصصنا تلك مولدات الكهرباء الخاصة بمراقد الأئمة في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء وغيرها، هي قادرة على إنارة العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه ، فهي بكل تأكيد قادرة على إنارة آلاف البيوت الفقيرة المحيطة بالمراقد وإسعادهم !! وشعبنا يزرح تحت كابوس الرعب والفاشية والخيانة يتطلب من شعبنا ألتحاق بالمقاومة والقوى الوطنية المناهضة للاحتلال وحكومته العميلة لتشكل شرارة ثورة شعبية عارمة كل فيافي العراق الجريح والمنكوب من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب من أجل أجتثاث تلك الطغمة العميلة الفاسدة بدأ بطرد المحتل وأعوانه الخونة كونهم السبب الرئيس في كل المصائب التي نالت من بلدنا وبتخطيط شرير وتدميري لم يخفى على أحد في المعمورة على الأطلاق حتى أصبح العراق الدولة الأولى في الفساد والافساد والجريمة والمخدرات والقتل والنهب والسلب والتهجير وطعن كل المقدسات دون تريث أو واعز من ضمير لان الذين جاءت بهم أميريكا وإيران هم ليسوا بعراقيين فكرا وشعورا وكذلك الزمرة الخبيثة التي استقطبتها بعد الاحتلال ودجنتها لتعاطي الجريمة واللعب بمقدرات الشعب العراقي المثخن بالجراح.

شاهد صور على هذا الرابط

[http:///]<http://cid-c30b3d57a61834cb.skydrive.live.com/redir.aspx?page=play&resid=C30B3D57A61834CB!




(1) المصدر : اور نيوز





ناجي حسين
الاعضاء

عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 13/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى